Anwar
عدد المساهمات : 117 نقاط : 191 تاريخ التسجيل : 01/02/2011
| موضوع: قصيدة عصام وعليا من قبيلة رولى 2011-02-22, 01:10 | |
| إن اسم ((رلى)) وبعضهم يكتبه ((رلا)) أو ((رولا)) هو الاسم الذي اشتهر بسبب القصيدة، وكثير من الإناث تسمين بهذا الاسم تمجدًا بالقبيلة الموصوفة بالبطولة والإباء. فما هي هذه القصيدة التي حرّفت الاسم الحقيقي للقبيلة، وباركت الفتاة العربية التي تحمل هذا الاسم ببيت الشعر الذي يتردد على مسامعها حال لفظ اسمها؟ رولا قبيلة تسكن حماة وبلاد الشام عامة ، عددهم كبير، ينتقلون حيثما يطيب لهم . هم غزاة يلاحقون أعداءهم، وهم أبطال أشداء لا يقعد عن القتال أيٌّ منهم .
عليا وعصام ... شعر : قيصر المعلوف
رولا عرب قصورهم الخيام ... ومنزلهم حماة والشآم إذا ضاقت بهم أرجاء أرض ... يطيب بغيرها لهم المقام غزاة ينشدون الرزق دوما ... على صهوات خيل لا تضام غرامهم مطاردة الأعادي ... وعزهم الأسنة والسهام إذا ركبت رجالهم لغزو...فما في رهطهم بطل كهام ولا يبقى من الفرسان إلا ... عجايا الربع والولد الفطام وكانت من عجايا الربع عليا ... ومن عجيانه النجبا عصام لقد نشأآ رعاة للمواشي ... كما ينشأ من العرب الغلام هناك على الورى عقدا الأيادي ... وعاقد حبل قلبهما الغرام ولما أصبحت عليا فتاة ....... يليق بها التحجب واللثام وصار عصام ذا زند شديد ... يهز به المهند والحسام دعته أمه يوما إليها ... وقالت يا حسامي يا عصام!! لقد أصبحت ذا رأي سديد ... به يستأنس الجيش الهمام بثأر أبيك خذ من قاتليه ... وإلا عابك العرب الكرام فصاح وهل أبي قد مات قتلا؟... وأنى يقتل البطل الهمام؟ بحق المصطفى ما ذقت عيشا ... إذا عاشت أعادينا اللئام ألا سمي لي الأعداء حالا .... فما للصبر في قلبي مقام أبو عليا الغريم بني فانهض ... فهذا الدرع درعك والحسام فحل عصام مهرته سريعا .... وسار وسحب مدمعه سجام هناك التقى الخصمان حتى ... على رأسيهما عقد القتام عصام أرسل الطعنات تترى ... فقدت من مبارزه العظام وعاد لأمه جذلا طروبا .... وقال لها ابشري قضي المرام وبين هما بضحك إذ بعليا ... وقد أدمى مباسمها اللطام فصاحت!!عصام أبي قتيل ........ ألا فاثأر لعليا يا همام فقال لها ابشري عليا فإني ........ لأهل العهد في الدنيا إمام لسوف ترين قاتله قتيلا ....... وأصغت ما أتم لها كلام ولما شاهدته عليا في هواها ....... قتيلا يستقي دمه الرغام نضدت من صدره الهندي حالا ....... وقالت لا تمت قبلي عصام وأغمدت الحسام في حشاها .......وقالت على الدنيا ومن فيها السلام
الحكاية .... تطرقت القصة إلى بقاء الصغار في الخيام، و ذكرت عليا وعصام اللذين يرعيان المواشي معًا، وقد أحبا بعضهما البعض. ويمضي الزمن ، ويكبر الفتى والفتاة. وهنا تبدأ أزمة القصة، فالأم تدخل مسرح الأحداث، وتفاجئ ابنها بخبر مقتل أبيه. ومن القاتل؟ إنه أبو عليا بالذات. ثم ما تلبث أن تصف التقاليد القبلية ووجوب الثأر، وإلاّ فإن كل نكوص عن ذلك يؤدي إلى معرة بين القبائل. يعجب كيف يمكن أن يكون أبوه قد قُتلَ وهو البطل الهمام؟ إن الأم تعرف كذلك أن ابنها يعشق عليا، ولذا فهي تخشى ألا يقدم على الثأر ، فتعمد إلى أن تحمّسه ليروي الأسَّنةَ من دماء والدها، فالشرف هو في أخذ الثأر. وعليه ألا يتردد بسبب غرامه وهواه. وتتطور الأحداث لتصل إلى المبارزة بين عصام وأبي عليا، وتنتهي بمصرع أبيها. وفيما كان يخبر أمه بأنه أخذ ثأره، وشفى غليله، وإذا بعليا تقبل وتناشد حبيبها أن ينتقم لأبيها، وما كانت تعلم أن حبيبها هو القاتل بعينه. هنا تبدأ حلقة أخرى في الفاجعة، فها هو يغمد سيفه في أحشائه، حتى يكون بذلك الرجل الوفي لحبيبته المنتقم لها. وتأتي الحلقة الأخيرة لتجد عليا ، وهي تنتحر وتقول له: (( لا تمت قبلي عصام)). | |
|
غريب الدار
عدد المساهمات : 229 نقاط : 344 تاريخ التسجيل : 10/11/2010
| موضوع: رد: قصيدة عصام وعليا من قبيلة رولى 2011-02-23, 00:38 | |
| وكانت من عجايا الربع عليا ... ومن عجيانه النجبا عصام الله على الشعر الحلوو والقصة الرائع وربي قاعد اقراها وجسمي يقشعر من حدث القصة | |
|
jojosam
عدد المساهمات : 1 نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 04/03/2013
| موضوع: رد: قصيدة عصام وعليا من قبيلة رولى 2013-03-04, 20:52 | |
| ]يا اخي انور القصيدة فيها ابيات ناقصة
(رولى) عرب قصورهم الخيـام * وموطنهم حـمـاه والـشـام غرارهم مطـاردة الأعادي * وعزهـم الأسنـة والسـهـام غزاة ينشدون الـرزق دومـا * على صهوات خيـل لا تضـام إذا ضاقت بهم أرجـاء أرض * يطيـب بغيرهـا لهـم المقـام وإن ركبـت رجالهـم لغـزو * فما يبقـى لهم بطل كـهـام وما يبقـى مـن العربـان إلا * عجايا الربع والولـد الفطـام وكانت من عجايا الربع (عليا) * ومن عجيانه النجبا (عصـام) لقـد نشـأا رعـاة للمواشـي * كما ينشأ من العـرب الغـلام هناك على الولا عقدا الأيـادي * وعانق حبـل قلبيهـما الغـرام ولما أصبحـت (عليـا) فتـاة * يليـق بهـا التحجـب واللثـام وصار (عصام) ذا زند قـوي * يهـز بـه المهنـد والحسـام دعتـه أمـه يـومـا إليـهـا * وقالت ياحسامـي يا(عصـام) بثأر أبيك خـذ مـن قاتليـه * وإلا عابـك العـرب الكـرام صاح وهل ابي قد مات قتـلا * وأنى يقتل البطـل (الهـمام )؟ ألا سمي لـي الأعـداء حـالا * فما للصبر فـي قلبـي مقـام ابو (عليا) الغريم بني فانهـض * فهذا الدرع درعـك والحسـام فصاح وقلبه المضن خفوقـا * أبـو (عليـاء) أمـاه المـرام؟ نعم فارو الأسنـة مـن دمـاه * ولا يمنعك عن شـرف غـرام وإلا عشت بين العـرب نـذلا * رداك الـذل والعـار الوسام فحل (عصام) مهرته سريعـا * وسار وسحب مدمعـه سجـام وكـان أبـو حبيبتـه وحيـدا * على مهر أضـر بهـا اللجـام هناك تبارز الخصمـان حتـى * علـى رأسيهمـا عقـد القتـام (عصام) يرسل الطعنات تترى * فقدت مـن مبـارزه العظـام وعـاد لأمـه جـذلا طروبـا * فقالت مـا وراءك يا(عصـام) فجرد سيفه الدامـي ضحوكـا * وقال لها ابشري قضي المـرام فبينما هما بضحك إذ( بعليـا ) * وقد أدمى مباسمهـا اللطـام فقالت(عصام) أبي قتلا * ألا فاثأر( لعليـا) يا(عصـام) فمن لي غير زندك في الرزايا * إذا عم البـلا وطغـى العـرام فقال لها ابشري (علياء) إنـي * لأهل العهد فـي الدنيـا إمـام لسـوف تريـن قاتلـه قتيـلا * وأنصت ما أتـم لـه الكـلام وأغمد سيفـه في حشـاه حـالا * وخـر وللكلـوم بـه كــلام فلمـا شاهدتـه فـي هواهـا * قتيـلا يستقـي دمـه الرغـام نضت من صدره الهندي حالا * وقالت لا تمـت قبلـي (عـصـام) سأثأر من غريمك يـا حبيبـي * كذاك العهـد يقضـى واللزام وأغمدت الحسام بهـا وقالـت * على الدنيا ومن فيهـا السـلام | |
|